نقلت مراسلة بي بي سي كيم غطاس عن نشطاء سوريين على شبكة الانترنت ان 25 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب مئات آخرون عندما اقتحمت وحدات خاصة من الجيش السوري مدعومة بالأمن المركزي والمخابرات مدينة درعا في وقت مبكر من فجر الاثنين.
وقدر الناشطون عدد القوات التي دخلت المدينة بنحو 4000 الى 5000 جندي مدججين بالسلاح والدبابات وبادرت باطلاق نار بشكل عشوائي باستخدام مضادات الطائرات على منازل المدينة.
وقامت القوات باحتلال مسجد بلال الحبشي وابو بكر الصديق ومقبرة الشهداء، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل والبنايات العالية، ووقع عدد كبير من القتلى الذين تعذر الوصول إليهم بسبب كثافة القصف الذي مازال مستمرا حتى الآن.
واضافت غطاس أن كمال عياش قائد الفيلق الثالث بالجيش السوري قد اعتقل بعد احتجاجه على ما يجري في درعا، وهي مسقط رأسه.
كما انشق خمسة ضباط منهم اثنان برتبة مقدم وثلاثة برتبة نقيب وكذلك تسعة مجندين وضباط صف، بسبب إحتجاجهم على أحداث العنف والقتل والاعتقالات في درعا .
الأمم المتحدة
وفيما تبدو استجابة لتطورات الأحداث العنيفة في درعا، دعت نافي بيلاي رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، الحكومة السورية اليوم إلى كبح جماح قواتها في مواجهة المتظاهرين والبدء على وجه السرعة في التحقيق في مقتل اكثر من مائة متظاهر وإصابة مئات آخرين خلال اقل من اسبوع في المدن السورية.
وأصدرت بيلاي بيانا من المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف ناشدت فيه الرئيس السوري بشار الأسد وضع الإصلاحات التي وعد بها موضع التنفيذ والإفراج بصورة فورية عن المعتقلين من النشطاء والسجناء السياسيين.
وقال البيان إن "الخطوة الأولى الآن هي الكف الفوري عن استخدام العنف ثم الشروع في إجراء تحقيق مستقل وشامل في حوادث القتل، بما فيها ما يتردد عن قتل عسكريين أو أفراد من قوات الأمن وتقديم مرتكبي تلك الحوادث إلى سلطات العدالة".
ووصفت بيلاي استجابة الحكومة السوري لتطورات الأوضاع بأنها كانت "مجرد إصلاحات ورقية أعقبتها حملات عنيفة على المحتجين"، ومضت قائلة "لم تكد أيام تمضى على الإصلاحات التي بدت براقة على الورق، ها نحن نشهد هذا الإهدار لحياة البشر على يد القوات السورية".
الجماعة السلفية
كما ذكر عساف عبود مراسل بي بي سي في سوريا إن كافة خطوط الاتصالات مع مدينة درعا مقطوعة على صعيد الهاتف الخلوي والهاتف الثابت.
ولا يمكن الاتصال بأشخاص في المدينة إلا عبر الشبكة الخلوية الأردنية وقال شهود عيان لـ بي بي سي أنهم نقلوا العديد من الجرحى، الذين أصيبوا نتيجة دخول قوات الجيش إلى المدينة، إلى البلدات المحيطة بدرعا، مثل بصرى والكرك الشرقي والمسيفرة، ولكن إمكانات هذه البلدات محدودة ولا يمكنها أن تؤمن المعالجة الطبية لكل الجرحى.
وما زالت ضاحية المعضمية قرب دمشق مطوقة بقوات من الجيش، وقد وُضعت حواجز تدقيق بالهويات للداخلين والخارجين إلى الضاحية لكن لا توجد أي تحركات لتظاهرات صباح اليوم الإثنين.
وقد نفت مديرية الجمارك العامة في سورية أن تكون الحدود مع الأردن قد أغلقت أو أن تكون تلقت أي تعليمات من أي جهات سورية لإغلاق الحدود.
وقدر الناشطون عدد القوات التي دخلت المدينة بنحو 4000 الى 5000 جندي مدججين بالسلاح والدبابات وبادرت باطلاق نار بشكل عشوائي باستخدام مضادات الطائرات على منازل المدينة.
وقامت القوات باحتلال مسجد بلال الحبشي وابو بكر الصديق ومقبرة الشهداء، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل والبنايات العالية، ووقع عدد كبير من القتلى الذين تعذر الوصول إليهم بسبب كثافة القصف الذي مازال مستمرا حتى الآن.
واضافت غطاس أن كمال عياش قائد الفيلق الثالث بالجيش السوري قد اعتقل بعد احتجاجه على ما يجري في درعا، وهي مسقط رأسه.
كما انشق خمسة ضباط منهم اثنان برتبة مقدم وثلاثة برتبة نقيب وكذلك تسعة مجندين وضباط صف، بسبب إحتجاجهم على أحداث العنف والقتل والاعتقالات في درعا .
الأمم المتحدة
وفيما تبدو استجابة لتطورات الأحداث العنيفة في درعا، دعت نافي بيلاي رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، الحكومة السورية اليوم إلى كبح جماح قواتها في مواجهة المتظاهرين والبدء على وجه السرعة في التحقيق في مقتل اكثر من مائة متظاهر وإصابة مئات آخرين خلال اقل من اسبوع في المدن السورية.
وأصدرت بيلاي بيانا من المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف ناشدت فيه الرئيس السوري بشار الأسد وضع الإصلاحات التي وعد بها موضع التنفيذ والإفراج بصورة فورية عن المعتقلين من النشطاء والسجناء السياسيين.
وقال البيان إن "الخطوة الأولى الآن هي الكف الفوري عن استخدام العنف ثم الشروع في إجراء تحقيق مستقل وشامل في حوادث القتل، بما فيها ما يتردد عن قتل عسكريين أو أفراد من قوات الأمن وتقديم مرتكبي تلك الحوادث إلى سلطات العدالة".
ووصفت بيلاي استجابة الحكومة السوري لتطورات الأوضاع بأنها كانت "مجرد إصلاحات ورقية أعقبتها حملات عنيفة على المحتجين"، ومضت قائلة "لم تكد أيام تمضى على الإصلاحات التي بدت براقة على الورق، ها نحن نشهد هذا الإهدار لحياة البشر على يد القوات السورية".
الجماعة السلفية
كما ذكر عساف عبود مراسل بي بي سي في سوريا إن كافة خطوط الاتصالات مع مدينة درعا مقطوعة على صعيد الهاتف الخلوي والهاتف الثابت.
ولا يمكن الاتصال بأشخاص في المدينة إلا عبر الشبكة الخلوية الأردنية وقال شهود عيان لـ بي بي سي أنهم نقلوا العديد من الجرحى، الذين أصيبوا نتيجة دخول قوات الجيش إلى المدينة، إلى البلدات المحيطة بدرعا، مثل بصرى والكرك الشرقي والمسيفرة، ولكن إمكانات هذه البلدات محدودة ولا يمكنها أن تؤمن المعالجة الطبية لكل الجرحى.
وما زالت ضاحية المعضمية قرب دمشق مطوقة بقوات من الجيش، وقد وُضعت حواجز تدقيق بالهويات للداخلين والخارجين إلى الضاحية لكن لا توجد أي تحركات لتظاهرات صباح اليوم الإثنين.
وقد نفت مديرية الجمارك العامة في سورية أن تكون الحدود مع الأردن قد أغلقت أو أن تكون تلقت أي تعليمات من أي جهات سورية لإغلاق الحدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق