إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 25 أبريل 2011

هل تؤدي الاحتجاجات إلى انهيار نظام بشار الأسد؟


أفاد ناشطون وشهود عيان بسقوط عشرات القتلى والجرحى في مدينة درعا السورية، بعد اقتحام أعداد كبيرة من قوات الأمن المدعومة بالدبابات للمدينة فجر الاثنين 25 إبريل/نيسان 2011.

وقالت جماعات لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية قتلت ما يزيد على 350 شخصا منذ تفجر الاحتجاجات المطالبة بالتغيير في سورية، وأن نحو ثلث هؤلاء قتلوا في الأيام الثلاثة الأخيرة بين 23 الى 25 ابريل/نيسان.

في الوقت نفسه يؤكد ناشطون حقوقيون أن أجهزة الأمن السورية قامت بحملة اعتقالات في عدة مدن سورية على الرغم من الإعلان عن رفع حالة الطوارئ. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ـ ومقره لندن ـ أسماء 18 من بين عشرات يتهم السلطات السورية باعتقالهم في مدن إدلب والرقة وحلب، هذا بالاضافة الى عشرات غيرهم اعتقلوا في مناطق أخرى.

ودعا المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة الحكومة السورية الى وقف العنف ضد المتظاهرين، والى القيام بتحقيق مستقل في عمليات القتل التي تمت خلال التظاهرات، بما في ذلك القتلى من صفوف رجال الامن كما تقول السلطات.

من جانبهم دعا طلبة جامعتي دمشق ودرعا الاثنين إلى إضراب مستمر بكل جامعات سوريا حتى يتوقف التعامل القاسي من قبل قوات الأمن مع الاحتجاجات السلمية، ويُطلَق سراح معتقلي الرأي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق